Från: Umm_Amatillaah (Ursprungligt meddelande) Skickat: 2007-05-03 00:02
موضوع الفتوى: لا يملك النفع والضر إلا الله language=javascript> </SCRIPT>
المفتي: محمد بن صالح العثيمين
رقم الفتوى: 269
الفتوى: نص السؤال:
ما حكم من يدعي أنه ينفع ويضر، وما حكم تصديقه ؟
الجواب:
هؤلاء الذين يدعون أنهم ينفعون، أو يضرون كذبة لا يجوز لأحد أن يصدقهم، ولا أن يسألهم، ويجب علي من علم بهم أن يبلغ ولاة الأمور ليتخذوا اللازم، فلا أحد يملك النفع والضرر إلا الله وحده لا شريك له حتى النبي ، صلي الله عليه وسلم قال الله له : { قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً ، قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً } (الجـن: 21 ، 22)
وأمره أن يقول : { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ }[الأعراف: 188] ومن زعم أن أحدًا يملك الضرر، أو النفع بغير أسباب حسية معلومة، فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، لأنه مكذب لله – تعالى – ولرسوله، صلي الله عليه وسلم.
وإني أقول لهؤلاء الذين يتوهمون صدق ما قاله هؤلاء الدجاجلة أقول لهم: اثبتوا علي دينكم وإيمانكم ، واعلموا أنه لا يملك أحد الضرر والنفع إلا الله وحده لا شريك له، وقد ثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال لابن عباس ـ رضي الله عنهما: (( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا علي أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك)) وفي القرآن الكريم لما ذكر الله السحرة قال: { وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ}[البقرة: 102] فالمهم أن هؤلاء كذبة فيما ادعوه من كونهم يملكون النفع والضر، فإن ذلك إلى الله وحده لا شريك له، وعليهم أن يتوبوا إلى الله من هذا العمل، وأن يعترفوا بقصورهم وتقصيرهم، وأنهم ضعفاء أمام قدرة الله، وأنهم لا يملكون دفع الضرر عن أنفسهم فضلاً عن غيرهم، كما لا يملكون لأنفسهم جلب نفع فضلاً عن جلبه لغيرهم إلا ما شاء الله سبحانه وتعالى وعلي من يتوهم صدقهم أن يتوب إلى الله من تصديقهم وأن يعلم أنهم كذبة، ولا حق لهم ولا حظ لهم في مثل هذه الأمور.
http://fatawa.al-islam.com/Fatawa/Display.asp?FatwaID=417&ParentID=707&Page=1