Från: Umm_Amatillaah (Ursprungligt meddelande) Skickat: 2007-05-02 23:48
موضوع الفتوى: الحكم بغير ما أنزل الله language=javascript> </SCRIPT>
المفتي: محمد بن صالح العثيمين
رقم الفتوى: 267
الفتوى: نص السؤال:
ما حكم اتباع العلماء أو الأمراء في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحله؟
الجواب:
اتباع العلماء أو الأمراء في تحليل ما حرم الله أو العكس ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول: أن يتابعهم في ذلك راضيًا بقولهم مقدمًا له ساخطًا لحكم الله فهو كافر لأنه كره ما أنزل الله، وكراهة ما أنزل الله كفر لقوله تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد]
ولا تحبط الأعمال إلا بالكفر فكل من كره ما أنزل الله فهو كافر.
القسم الثاني: أن يتابعهم في ذلك راضيًا بحكم الله، وعالمًا بأنه أمثل وأصلح للعباد والبلاد، ولكن لهوى في نفسه تابعهم في ذلك فهذا لا يكفر ولكنه فاسق.
فإن قيل : لماذا لا يكفر؟
أجيب : بأنه لم يرفض حكم الله، ولكنه رضي به وخالفه لهوى في نفسه فهو كسائر أهل المعاصي.
القسم الثالث: أن يتابعهم جاهلاً يظن أن ذلك حكم الله فينقسم إلى قسمين:
القسم الأول: أن يمكنه معرفة الحق بنفسه فهو مفرط أو مقصر فهو آثم، لأن الله أمر بسؤال أهل العلم عند عدم العلم.
القسم الثاني : أن يكون جاهلا ولا يمكنه معرفة الحق بنفسه ، فيتابعهم بغرض التقليد، يظن أن هذا هو الحق فلا شيء عليه ، لأنه فعل ما أمر به وكان معذورًا فهذا معذور بذلك ، ولذلك ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أن من أفتى بغير علم فإنما إثمه على من أفتاه )) . ولو قلنا بإثمه بخطأ غيره ، للزم من ذلك الحرج والمشقة ولم يثق الناس بأحد لاحتمال خطئه .
http://fatawa.al-islam.com/Fatawa/Display.asp?FatwaID=415&ParentID=658&Page=1