Från: Umm_Amatillaah (Ursprungligt meddelande) Skickat: 2007-04-25 18:08
موضوع الفتوى: باب التوبة مفتوح language=javascript> </SCRIPT>
المفتي: عبد الله بن حميد
رقم الفتوى: 36
الفتوى: نص السؤال:
شخص تاب عن المعاصي ثم غرر به الشيطان فوقع في المعصية ثانية فتذكر بعدها التوبة وندم وتأسف. فما حكم ذلك؟
الجواب:
هذا خطأ كبير. فقد زاد البلاء بلاء والإثم إثمًا، لكن باب التوبة مفتوح، فإذا تاب توبة صالحة وندم على ما فات وعزم على ألا يعود وأقلع عن الذنب، فإن الله يتوب عليه، قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}[الزمر: 53، 54] دلت الآية الكريمة على أن العبد إذا تاب ورجع إلى ربه فإن الله يتوب عليه ويقبل توبته. حتى المشرك إذا تاب وأسلم لله فالله يقبل توبته، فينبغي عليه أن يتوب عن ذنبه وألا يعود إليه ثانية وأن يفي بعهده مع الله ويتقيه فهو لا يعلم متى يأتيه الأجل وعندها لا ينفع الندم والله أعلم.
http://fatawa.al-islam.com/Fatawa/Display.asp?FatwaID=879&ParentID=799&Page=2