Från: Umm_Amatillaah (Ursprungligt meddelande) Skickat: 2007-04-25 12:54
موضوع الفتوى: حكم من اعتقد أن أحدًا ينفع أو يضر من دون الله language=javascript> </SCRIPT>
المفتي: عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل
رقم الفتوى: 4
الفتوى: نص السؤال:
سائل يسأل: ما حكم من اعتقد أن فلانًا ـ مثلاً ـ ينفع أو يضر من دون الله أو مع الله ، هل يكون بذلك مشركًا ، ولو لم يقل ذلك أو يفعل ما هو بمعناه؟.
الإجابة:
لا شك أن من يعتقد النفع والضر من دون الله تعالى أو مع الله ـ فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى ـ يعتبر كافرًا ومشركًا؛ إذ إن الله تعالى هو النافع الضار ، فلو اجتمع أهل السموات والأرض على أن ينفعوا شخصًا ـ لم يُرد الله نفعه ـ لم يقدروا على نفعه ، ولو اجتمعوا على أن يضروا شخصًا ـ لم يرد الله ضره ـ لم يضروه.
وأما ما يستطيعه المخلوق من نفع غيره ، بمساعدته بمال ، أو جاه ، أو جهد ، فذلك النفع مرتبط بإرادة الله تعالى ، ولا ينفي التسليم به الاعتقاد بأن الله تعالى هو النافع الضار.
وأما الاستفهام عمن يعتقد أن لزيد ـ مثلاً ـ قدرةً على نفع أو ضر غيره من دون الله أو مع الله ، هل يعتبر مثل هذا مشركًا مع أنه لم يقل ذلك أو يفعل ما هو بمعناه؟ فغير خاف أن الاعتقاد جزء من الإيمان. فمن اعتقد شيئًا فقد آمن به واطمأن به قلبه ، ومن اطمأن قلبه بأن المخلوق ينفع أو يضر من دون الله أو مع الله ـ فيما لا يقدر عليه إلا الله ـ فقد كفر أو أشرك ، سواء نطق لسانه بذلك ، أو عمل ما يقتضيه ، أو لا. والله اعلم.
( )
http://fatawa.al-islam.com/Fatawa/Display.asp?FatwaID=75&ParentID=707&Page=1